كتابات فيسبوكية:من اروع الكتابات والعبارت الفيسبوكية
. مجموعة من اروع الكتابات والعبارات والقصص والتدوينات التي كتبناها في صفحاتنا في موقع الفيسبوك
ketabat facebokya
[17] قصة أويس القرني :
تحدث رسول
الله عن أويس القرني دون أن يراه ، فقال : إنه من أهل اليمن ، وإنه من
بلدة قرن ، ومن قبيلة مراد ، مات أبوه ويعيش مع أمه وهو بها بار ، مرض
بالبرص فدعا الله فشفاه ، وبقي من آثاره مثل الدرهم في ذراعيه ، وإنه لسيد
التابعين ، ثم قال لعمر بن الخطاب ( إن استطعت أن يستغفر لك فافعل ) فكان
عمر حين أصبح أميراً للمؤمنين يسأل حجاج بيت الله الحرام في مواسم الحج :
أمنكم أويس القرني ؟ فيقولون : لا . فيقول : كيف تركتموه ؟ فيقولون دون أن
يعرفوا منزلته : تركناه قليل المتاع ، رث الثياب . فيقول لهم : ويحكم لقد
حدث عنه رسول الله إن استطعتم أن يستغفر لكم فافعلوا . وكان عمر في كل عام
ينتظر أويساً . وتصادف مرة أن جاء مع حجاج اليمن ، فلقيه عمر ، فأراد أن
يستوثق منه ، فسأله : ما اسمك ؟ قال : أويس . قال : من أي بلاد اليمن ؟ قال
: من قرن . قال : من أي قبيلة فيها ؟ قال : من مراد . قال : كيف لأبوك ؟
قال : أما أبي فقد مات ولي أم تعيش معي . قال : وكيف حالك معها ؟ قال أويس :
أرجو أن أكون بها باراً . قال : هل مرضت قبل ذلك ؟ قال : نعم ، مرضت
بالبرص فدعوت الله فشفاني . قال : هل بقي من أثره من شيء ؟ قال : نعم ، في
ذراعي أثره مثل الدرهم وكشف له عن ذراعه فلما رأى عمر ذلك اعتنقه وقال :
أنت الذي حدث عنك رسول الله . فاستغفر لي ! قال : أنا أستغفر لك يا أمير
المؤمنين قال : بلى . وما زال عمر يلح عليه استغفر له . ثم سأل عمر أويس عن
وجهته بعد موسم الحج . فقال : ( إني ذاهب إلى مرد من أهل اليمن إلى العراق
. قال : أكتب إلى والي العراق عنك ؟ قال : أقسمت عليك يا أمير المؤمنين
ألا تفعل . دعني أسير في غبراء الناس لا يؤبه لي .
تحدث رسول
الله عن أويس القرني دون أن يراه ، فقال : إنه من أهل اليمن ، وإنه من
بلدة قرن ، ومن قبيلة مراد ، مات أبوه ويعيش مع أمه وهو بها بار ، مرض
بالبرص فدعا الله فشفاه ، وبقي من آثاره مثل الدرهم في ذراعيه ، وإنه لسيد
التابعين ، ثم قال لعمر بن الخطاب ( إن استطعت أن يستغفر لك فافعل ) فكان
عمر حين أصبح أميراً للمؤمنين يسأل حجاج بيت الله الحرام في مواسم الحج :
أمنكم أويس القرني ؟ فيقولون : لا . فيقول : كيف تركتموه ؟ فيقولون دون أن
يعرفوا منزلته : تركناه قليل المتاع ، رث الثياب . فيقول لهم : ويحكم لقد
حدث عنه رسول الله إن استطعتم أن يستغفر لكم فافعلوا . وكان عمر في كل عام
ينتظر أويساً . وتصادف مرة أن جاء مع حجاج اليمن ، فلقيه عمر ، فأراد أن
يستوثق منه ، فسأله : ما اسمك ؟ قال : أويس . قال : من أي بلاد اليمن ؟ قال
: من قرن . قال : من أي قبيلة فيها ؟ قال : من مراد . قال : كيف لأبوك ؟
قال : أما أبي فقد مات ولي أم تعيش معي . قال : وكيف حالك معها ؟ قال أويس :
أرجو أن أكون بها باراً . قال : هل مرضت قبل ذلك ؟ قال : نعم ، مرضت
بالبرص فدعوت الله فشفاني . قال : هل بقي من أثره من شيء ؟ قال : نعم ، في
ذراعي أثره مثل الدرهم وكشف له عن ذراعه فلما رأى عمر ذلك اعتنقه وقال :
أنت الذي حدث عنك رسول الله . فاستغفر لي ! قال : أنا أستغفر لك يا أمير
المؤمنين قال : بلى . وما زال عمر يلح عليه استغفر له . ثم سأل عمر أويس عن
وجهته بعد موسم الحج . فقال : ( إني ذاهب إلى مرد من أهل اليمن إلى العراق
. قال : أكتب إلى والي العراق عنك ؟ قال : أقسمت عليك يا أمير المؤمنين
ألا تفعل . دعني أسير في غبراء الناس لا يؤبه لي .
ليست هناك تعليقات