اعلان




خوفكم هذا قتلني

وانا للشجاعة انتمي

افيقوا واستفيقوا قومي

لعل الصعاب لنا تنحني

ونطرد ظلم وفكر منهزمي

وتبعية نالت منا وننتقمي

نسير في مقدمة الأممي

نعيد مجد قدس واندلس

وترفرف راية الحق في القممي

خوفكم يا شعب قتلني

اتخافون الموت يا قومي

من مات شجاعاً فمرة

والجبان في كل يوم يموت وللذل ينحني

قتلتموني وانا للشجاعة انتمي


( رائد )



خوفكم هذا قتلني

 

 

الوالي سلط علينا كلابه
لم اسكت عن حق واوفيته نصابه
تجمعوا حولي وقالوا انت محكوم بالإعدام
كانوا ألف كلب يسيرون على اقدام
هم يعرفون انهم مهما تعالوا اقزام
فكل ما سرت يرتطم حذائي برؤوسهم إرتطام
***    ***   ***    ***    ***
الوالي خائن وعميل الصهاينة والامريكان
يدعي الشرف والحق ويختبئ وراء الجدران
باع ارضي وارض جاري لمستوطن وقبض الثمن
وقفت ذات مرة في وجه الصهاينة والطغيان
سلط علي كلابه وزجوني في سجون النسيان
وقال لي لن تعيش ولن تحلم ولن تقاوم فكله هذيان
خرجت من سجون الوالي بعد عام
قالوا انت ممنوع من زيارة القدس
وحيفا وعكا وباقي مدن الاوطان
انت ممنوع من التنقل والكلام
انت ممنوع وممنوع وممنوع من الاحلام
انت محكوم عليك بالاعدام
عش فلن نقتلك برصاصة او سم
ستموت اختناقاً بضيق المكان
*** *** *** *** ***
لا لن اموت بضيق او قيد
فأنا ما زلت حر واقاوم بكل السبل والطرق والالوان
من بيده الحق والشجاعة لن يهان
من كان ثائر يدافع عن وطنه لن يهان
 لن اترك وطني وحيداً لن اغادر المكان

( رائد ابو كحيل )

من كان ثائر لن يهان







أجمل ما في الحياة.. ابتسامة اولئك الذين حملناهم في قلوبنا.





ضحكتــك التــي رأيتــها صدفــة..هــي أجمــل ما سأحملــه
معــي في رحلــتي..
  




 لا تمنح المرأة عمرها .. إلا لرجل يسلبها مهلة التفكير !





الفشل الحقيقي _ هو _ أن أركض وراء ذاكرتي ،فيما يركضُ الحبّ ورائي !  



 أخجل أن أموت بلا وطن
وأدفن بأتربة شقراء
وحبيبي أسمر !





 كل البدايات جميلة ،

لذلك .. هات من الآخر ! 




 هل خطر لك أن تسألني ..
لماذا تٌبكيني الكراسي الفارغة
و المواقد الدافئة..لماذا أحنٌّ للبيوت الصغيرة ؟ لماذا دموعي بطعم اللوز و الصنوبر ؟
..
أنا يا פﺑﯾﺑي حنين الشجرة
و أنينٌها
أنا .. غصنها المكسور . . !








تعالَي نحتفِلُ بعيدِ ميلادكِ ... أنا أغنّي وأنتِ تكبرين !!!



 نسامح لنرتاح ، لكننا لسنا أطفالا لننسى! 







بعض الرحيل لا يحتاج إلى حقائب ؛ يحتاج إلى أقدام فقط .






ثمة من يسقط من العين، وثمة من يسقط من القلب،
وآخر رغم وقوع الحب يبقى عالقا بينهما .




 دائما: ستكون هناك قلوب لن تكرهك مهما اهملتها وقلوب لن تحبك مهما اكرمتها




حين أحبك أرى بعين ثالثة فمن هو الأحمق الذي قال: "ان الحب أعمى"؟



 الأرصفة وحيدة .. والأقدام وحيدة .. خذلتها كل الاتجاهات ..
طوبى لمن لا يتوقف عند الجدران .. 





 الطموح الحالم هو أن تتمنى وصولك للشمس، مع أن الشمس كل يوم تصل إليك..!



 أكثر صوت يُصيبنى بالحزن , هو صوت سَحّابْ لحقائب .. لن أسافر معهم !!





 أمام وجع الذاكرة ..
يصبح الزهايمر ، ترفآ !!




بعضُ الأشياء فينا زجاجيةَ التكوين، يقتلُ نقاءها الخدشُ، فكيفَ إذا تكسّرت !!




بعضنا اعتاد على الطعنات إلى درجة أنهم إذا قُدمت لهم زهرة بيدٍ، بحثوا عن السكّين في اليد الأخرى...




  قد يفصل القدر بيننا وبين أحلامٍ نراها جميلة إلا أنه دائماً يُقدّر الأجمــل !



 مثلَ لاعب سِرْكٍ .. يلعب الشاعر بنار اللغة ..يُخرج شَفْراتِه ومناديلَه الملونةَ ..ثم ينْحني للمصفقين ..والكل يعلم أنها خدعة !




 لا تقل لي وداعـــاً
إذا قررت الرحيل يوماً دونما رجوع
يكفيك أن تذهب فقط ..




 لا تختبر حُبي بالغياب
فـ المسافات الطويلة تُضعف نظري .. !




 لأننا نسمح لهم بدخول قلوبنا دون استئذان، يرحلون دون وداع !




 



 

من افضل ما كتب في فيسبوك ( فيسبوكيات رائعة )



قصه جميله وواقعيه

ذهب رجل إلى قرية من القرى التركية النائية , وعندما وصل إلى القرية , استقل سيارة ليتنزه , وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتاً جميلاً من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية ..

فقال للسائق بيت من هذا ؟..

فوجد السائق يتذمر ويقول : بيت الزفت السافل ربنا ياخده !!

أنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية ..

فقال الرجل : وما أسمه ؟..

فقال السائق : ليذهب إلى الجحيم هو وأسمه .. إننا ننعته بالرجل السافل الحقير .. سافل بمعنى الكلمة .

وأندهش الرجل , فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات !.

وفي مساء نفس اليوم , جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلاً : ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم ؟..

فبصق صاحب المقهى وقال : سافل حقير ..

قال الرجل بفضول : لماذا ؟..

قال له : أرجوك , لا تفتح سيرة هذا الرجل أنه حقير حقير حقير , لا تعكر مزاجي في هذه الأمسية بهذا السافل .

وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال , ولا يتلقى سوى نفس الإجابة ( الحقير المنحط أسفل السافلين ) ..

عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف .

ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق , فوجد الرجل واقفاً وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه ويمسح الجروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح .

إندهش الرجل وسأله : أنت طبيب ؟ فقال له لا .

ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلاً أعطته إياه , فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه : كيف تتركي طفلك هكذا , لقد تعفن المسكين .

ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل .

ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه , فقدم له شرحاً وافياً لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح ..

ثم إنفرد بأحد الفلاحين , ودس في يده نقوداً وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه وقال : المسألة ليست في العلاج فقط , الطعام الجيد مهم جداً .

بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته – والتي هي زوجته – الشاي وجلسنا نتحدث فلم أجد شخصاً أرق أو أكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً .

وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق : لقد قلت لي أن هذا الرجل سافلً .. ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكين حقيقيين , فما السيئ فيهما ؟!

قال السائق : آه لو تعرف أي نوع من السفلة هما ؟!

قال الرجل في غيظ : لماذا ؟!

قال السائق : قلت لك سافل يعني سافل وأغلق هذا الموضوع من فضلك .

هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها , وسأله : هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية يسرق ؟!

فأجابه المحامي : لايمكن , أنه هو وزوجته من أغنى العائلات .. وهل في هذه القرية ما يسرق ؟!

فسأل الرجل : هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه ؟!

فقال المحامي : كانت الهواتف كلها معطلة , ومنذ أن جاء هذا الحقير تم إصلاحها واشتغلت كلها ..

فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي : طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه سافلاً هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين ؟!

فأخرج المحامي دوسيها ممتلأً وقال : تفضل .. أنظر .. آلاف الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السافل كاتماً على أنفاسنا .

قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئاً ، وعند الرحيل , كان المحامي في وداعه عند المحطة .

وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله : هناك شيئاً أود أن أخبرك به قبل رحيلك .. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من خلال تجاربنا مع الحكومة ..

إنهم عندما يرسلون إلينا موظفاً عمومياً جيداً ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فوراً بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به ..

وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به ..

ولذا فنحن جميعاً قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه , ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته , ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية ..

وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام ..

آه لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى , ستصبح قريتنا جنة .

إنتهت القصة , والسؤال الذي يطرح نفسه “هل عشت هذه القصة من قبل ؟!

:: هذه القصة للكاتب التركي الساخر “عزيز نسين " ..

كتبها قبل عهد أردوغن وتطهير البلد من الفساد .

قصة واقعية/ هذه المرة من تركيا